يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله

*

يارب هذا الطريق أفـعى تفّـح و عتمة أعشاب
.. .. .. .. ظلـمه و طين و بلل و عظام ناس امواااات حيّه
اللـيل غابه و نبض انفاس صدري فاس حطّاب
.. .. .. .. تستنبت النـار فاااااكـهة الشتا شمـس أبجـديّه

*

يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله Frown

بعد صلاة المغرب ..
انتشت صالة البيت بالعود والبخور ..مختلطتن معها رائحة البن و الهيل ..
هناك ضيف !! ارتجفت يديها ..
وهي تكتب تحضيراً لأحد الدروس..حاولت تجاهل ما يدور حولها لكنها فشلت ..
رمت بدفترها ونهضت مسرعه إلى النافذة .. والتي تطل مباشرة على فناء المنزل ..
رجلٌ خمسيني .. ومعه شاب قبّل رأس والدها وهو يرحب بهم ..
ثم همّو بالدخول .. { يا رب استر .. أكيد خطّاب ..}
حاولت أن تلملم ما تبعثر من أقلامها وأوراقها
إلى أنها كل ما رفعت قلم سقط الأخر ..اضطراب وارتباك .. ..
لم يمضي على مجيئهم سوى نصف الساعة ..و إذ بالطارق يطرق باب غرفتها ..

(مشاعل افتحي الباب)

كما توقعت ..
كان خاطباً يطلب يدها ..

شاب في مقتبل العمر ..
ابن عائلة معروفه .. أبوه فلان الفلاني . والكل يشهد له بحسن سيرته ..

طيب .. أعطوني مهله أفكر ..
محتاجة وقت

أي وقت ؟؟؟؟!! " قالتها أمها بغضب .. "

كيف أي وقت ؟؟
أبغى أسبوع أسبوعين .. أفكر
و استخير و أشوف ذا زواج مب لعب عيال ..

يا بنتي .. هذا ثالث خاطب لك والموضوع ما يحتاج تفكير الرجال شاري وبعدين أنتي رفضتي اثنين قبله بدون سبب
..و السنة ذي تقدم لك ثلاثة السنة ألي بعدها محد بيوقف على بابك
.. وغير كذا شوفي يمينك ويسارك .. أنتي لاقيه الحين رجال صالحين بالزمان الأغبر ؟؟

زمان أغبر .. زماااان أغبر أنا اشهد ..
أخذت ترددها بينها وبين نفسها
وهي تخفي صرخةً بين أضلعها وغصةً كادت ان تخنق ماتبقى من نفس ..

* يتبع

بقيت صامته ..

تود ان تنطق بحرف واحد ..
لتبوح بما يجول في حنايا صدرها ..
تبوح لتشكي .. لتبكي ..
لتخفف الجرح الغائر في قلبها
ولكن .. وهل مثل هذا الجرح يُحكى ؟!!
وهل مثل هذا السر يقال ؟!!

وبصوت يثقله القهر ..
" ولو .. أبغى وقت "
خرجت أمها وهي تحوقل .. وتدعو لأبنتها ..
بأن يهديها ويسهل أمرها ..

وفي ساعات الليل الآخر ..
أخذت تتقلب على فراشها وكأنها على نارٍٍ تضطرم .. تبحث عن عذر حتى وأن كان واهياً
لتقنع أهلها بأن ترفض العريس ..
ترفض !!!
لا هي لم ترفضه ولكن حظها السيئ لا يقبله ..
أخذت تبحث في قائمة الأسماء بهاتفها النقال ..
علها أن تجد صديقة تحتويها وتحتوي همّها معها ..

"هند !!! مالي الا هند .. بس تقدر تساعدني ؟
ماهيب مشكله .. المهم ألاقي احد يسمعني "

أرادت أن تتصل ..ثم تراجعت
الوقت متأخر ..
هذا غير أنها منذ فترة طويلة جداً قطعت
اتصالاتها مع صديقاتها ..

الرسائل > إنشاء رسالة
هند
.. عارفه أني أزعجتك ..
لكن محتاجة أكلمك بأقرب وقت
أول ما تصحين كلميني

جاري إرسال الرسالة

....

يتبع

لم تلبث سوى ثواني ..حتى جاءها اتصال هند ..

اتفقتا على أن يلتقيا قبيل العصر لتأخذ رأيها في موضوع خاص ..
*

تُشير الساعة إلى الرابعة عصراً
هدوء يسكن أرجاء الغرفة
وكأسان من عصير " الفواكه الاستوائية "بينهما

مشاااعل .. صار لي ساعة جالسه قدامك ..
تكلمي ..
قولي وش فيك !!
ترى قسم بالله على أعصابي

قلبُ ينزف .. ودمع ينهمر ..
وشفاه جافه وصوتُ مبحوح كيف تحكي ؟!
وهي تعيش في دوامة شك وحيره ..

هنادي ..
طوّلي بالك علي سالفتي طويلة .. ومكركبه و متشابكة ..
بس بليييز اسمعيني للأخر لا تقاطعين ولا تعصبي ولا تستغربي من شي ..
/

قبل ثلاث سنين انخطبت و ملّكت بوقت قصير
كانت أول هديه وصلتني منه جهاز جوال ..
و شريحة أهلي عرفو بالجوال و خبيت عنهم الرقم مدري ليه خبيت عنهم !! بس حسيت انه صار لي حياتي المستقلة و اموري الخاصه ..
صار بيننا اول اتصال .. وثاني اتصال
حبيته ..أنت تدرين يعني أنا بحياتي ما نفتح قلبي لأحد وفجأة أتزوج ..
طبييعي أني ب أتعلق فيه وبأحبه لكن لا حظت انه جاااف معي لأبعد حد

" ليش هو كان مغصوب ؟ "

والله ما ادري .. ألي اعرفه انه هو ألي تقدم لي لا أمه ولا أبوه يصيرون لنا
وبعدين شباب هالوقت محد منهم ينغصب ..
مهما كان..جلست يمكن شهرين .. وانا وياه يوم عسل ويوم بصل
مره احس انه هادي معي و طيب ومره احس انه يكرهني ويكره الدنيا الي انا فيها وانا مب قادره اقرب منه ولا قادره ابعد عنه ..جا ذاك اليوم وقال ليش ما نتقابل ؟ نجلس مع بعض .. أحس أني مشتاق لك ..
بصراحة على كثر ما ترددت و أنذهلت ..
الا أني شوي و اطييييييير من الفرحة يعني يشتاااق لي .. بس يكفيني ..
المهم قلت له كيف ؟ و وين ؟ قال رتبي وضعك وشوفي متى تقدرين تطلعين من البيت
و أنا اجي أخذك ..
ولا تخافين أنتي زوجتي ومعانا عقد زواج يعني كل شي سهل بنروح مطعم أو أي مكان ولا حد يقدر يضايقنا ..ما اقدر أوصف لك حالتي وقتها .. يعني مرتاحة و مب مرتاحة ..

يتبع

استرجعت الذاكرة إلى تلك الأيام ..
وتذكرت يومها حين قرروا أهلها الذهاب إلى المزرعة
والبقاء فيها يوم كامل ..اعتذرتَ عن الذهاب بحجة بعض الأعمال المدرسية ..
وما أن استعدوا للذهاب أرسلت له " مسج "
( أهلي رايحين المزرعة بيجلسون هناك ويرجعون بالليل )
اتصل عليها بلهفه ..
حبيبتي يعني أجي أخذك ..
ايه بس لأحد ينتبه ..

العاشره صباحاً .. كان يقف بسيارته بالقرب من البيت ..
بعض من رشات العطر وقليل من البلاشر
..على عجاله ارتدت عبأتها ثم خرجت معه ..

..

ايييييييه يا هند
حسيت بأمان و حب و رااااحه يعني زوجي ..
وأجلس جنبه بالسيارة .. وغير كذا تغير كثييييييير عن الجوال هاديء حنون ..

فاضت عيناها بالدموع وهي تتذكر
تلك اللحظات حيث قرر ان يذهبا الى شقة مفروشه ..
/

ايه ياستي ورحنا بعدها لشقه مفروشه ..

لالالالالالالالالالا .. ليه تروحين معه ..؟؟! مجنونه !!!!

هند ..قلت لك لا تقاطعين ..
خليني اكمل لك الحكايه كلها ..الله يخليك اسمعيني ..
انا ماخفت منه لأنه زوجي وماسويت شي غلط

الله يستر .. كملي ..
أغمضت عينيها وهي تروي ماحصل بينهما بالتفصيل ..

..

ضمها لأحضانه .. شعرت بالدفء أسمعها كلاماً لم تسمع أعذب منه ..
مرّ وقت طويل وهي معه
..تذكرت كل نظره .. همسه .. لمسه حصلت ذاك اليوم ..

يتبع

/

صرخت بوجهها هند ..
مشاعل .. يعني كيف ؟؟؟
انتي الحين بكر ولا لا ؟؟!!!

***
سؤالها كان كالسيف الحاد الملتهب
الذي قطع أخر عرق يبنض في قلبها ..
وكأنها نثرت الملح على جرح ٍ لم يلتئم أصلاً ..

المشكله فيني انا .. ثقافتي الجنسيه ضعيفه جداااً
يعني ماعندي أي معلومات عن الحياة الزوجية أبداً ..
وقتها مأدري وش الي حصل لي ..
بس هو قال لي .. لا تخافين ترى ماتضررتي
انا احرص منك عليك ..
قلت له يعني كيف ؟
قال .. انا حافظت عليك لا تخافين ..
..

اختلطت دموعها با بتسامتها ..
وهدأت نفسها ..
*

أنتهى لقاءهما الأول لكن مالاحظته مشاعل
من زوجها انه تغير بعد هذا اللقاء
للأفضل ..
لكن لم يدم هذا التغير أكثر من اسبوع ..ورجع لحالته السابقه ..

لحظه .. اشربي العصير .. هدّي نفسك شوي
أحكي لي بالضبط وش الي تغير فيه وش الي متغير ؟

** ** **

يعني هو قبل كان يعصب على الي يسوى والي مايسوى
أي شي أقوله له اطلع غلطانه حتى لو كنت على حق
أحس انه يتهرب مني كأنه مايبيني
بس وقت اللقاء شفت انه عكس .. الا فرق السماء عن الأرض
يعني كان شوي ويأكلني من الشوق ..
وبعد اللقاء كانت كل مكالمتنا يحكي لي عن فرحته وسعادته !!
بس ماطول الا ورجع زي اول ..

يتبع

تكررت لقاءتنا اربع مرات
وكلها يكون فيها زي ماحصل في المره الأولى
يبوس راسي ويقول لا تخافين انا حافظت عليك
بس تصدقين كنت انا افرح لمّا يطلب يشوفني
لأني احس انه غير ..

.. ..

طبيعي يالغاليه .. لأن الرجل قدام المرأة يكون كالحيوان
لا مجال للعقل او العاطفه
فقط رغبه تتحكم بجوارحه .. يعني لو طلبتيه يبوس رجولك
ماراح يتردد ..وبعد مايرجعه له عقله بيشوفك مثل قبل
كثير نسمع عن رجال يتزوجون ويجيبون عيال
وبعدها بوقت ينفصلون عن بعض
يقول ماكنت احبها !!!

هذا الي صار ياهند بقينا فترة
بعدها وساء الوضع
إلى ان قالها لي
انه مايحبني ولا ارتاح معي .. وطلقني !!

ليه !!!!!!!!!!!!!!

يقول انه من البدايه ماحبني
بس كان يحاول ويضغط على نفسه
بس بالاخير ماقدر ..
طلقني
واسبوع بس وارسل لي صك الطلاق بعد

يتبع

بكت بحرقه ..

وكأن داخلها براكين حزن مكبوته تفجرت ..
منذ استلامها ورقة الطلاق وهي بحالة نفسية يرثى لها مابين صدمة فراق اول من سكن قلبها ..
وجرح الغدر .. ومابين الشك الذي يتلف أعصابها
***

تصدقين كل ماتقدم لي احد رفضته
لأني ما ادري عن وضعي !! ماادري هل انا تأثرت او لا ..
لا أنا قادره احكي لأحد ولا انا قادره اتحمل ذا المصيبه
الي طحت فيها وكل مادخلت النت وبحثت عن المعلومات الي تدور عن ذا الموضوع .. أتشتت اكثر معلومات تقول ان وضع البنت جداً حساس وانها ممكن تتأذى من أي شي حتى عنايتها الشخصيه لازم تكون حذره ..
حتى الركض السريع او القفز او أي شي يكون ثقيل ممكن يأثر !!ومعلومات تقول انه الوضع عادي وانه حتى لو
كانت البنت مع زوجها ماتتأثر الا بثالث او رابع مره ..

يعني شي يخليني اضيييييييع اكثر ..مع اني ماغلطت هذا زوجي ..

****

من قال انك ماغلطتي ؟؟
الا الغلط راكب من ساسك لراسك
زوجك ما اختلفنا بس وين الأشهار ؟؟انتي عارفه ان الشرع
وهو الشرع يحكم لنا بالقران والسنه والعرف والتقاليد ومن العرف اشهار الزواج !!
اصلاً مايصير تكلمينه
وأهلك مايدرون مو عاد تطلعين معه وبعدين الحين الرجال الي بمعنى كلمة رجال ينعدون على الأصابع

قبل كان الرجال تمسكه كلمة لسانه

والا الحين حتى العقد ماصارو يحسبون له حساب

طيب والحل وش اسوي ؟؟!!

دام ان الوضع مازال شك ولا أنتي متأكده ..

يصير ان شاء الله فيه امل بس انتي لازم تروحين لطبيبه
خاصه تكشف وتتأكد ترتاحين وتريحيني يعني مب معقوله
بتوقفين حياتك على مجرد شك .. اذا كانت النتيجة ايجابيه وش بتسوين ؟

بأقبل الخاطب اكيد

وإذا كانت سلبيه ترجعين له ؟؟

لا لا لا مستحيل ارجع له ..
اظل طول عمري بدون زواج ولا ارجع له
ماودي ادوس على كرامتي ..

** ** **

أي كرامه حبيبتي ..
انتي مسحتي بكرامتك الأرض من اول
ما ارتبطتي مع شخص زي كذا ..

بس ولو .. ماراح ارجع له ..
هذا غير انه لئيم وحقير وممكن ينكر انه هو السبب ..
طيب ولا راح تقولين لا أهلك ؟
طبعاً لا .. صعبه اقول لأهلي ..

يعني ذي مشكلة انا حطيت نفسي فيها مو ذنبهم

يتبع

في اليوم التالي استيقظت باكراً

..لتذهب لأحد المستوصفات الخاصه ..
بعد ان دخلت من البوابه الرئيسه .. كانت برودة التكييف المركزي عاليه جداً
ارتعشت اطرافها ..

خطوتان للأمام وعلى يمينها استقبال النساء ..
ثقلت خطاها .. شعرت بدوار خفيف .. رائحة البنج والمنظفات قويه ..

****

لو سمحتِ ممكن طبيبة نساء وولاده ؟

اهلاً اختي .. فيه الدكتور هاله عندها 8 حالات الان

والدكتوره سوزان عندها ثلاث حالات ...

والدكتوره مريم عنده اربع حالات ..

أي وحده تبغينها ؟

طيب خليني عند الدكتوره هاله الله يعافيك

بس كذا راح تتأخرين ..

عادي ماعندي مشكله ..

* * * *

عادةً الإنتظار يكون غير مرغوب .. وقاتل

إلا ان مشاعل لاذت بالأنتظار فهو ارحم من الخبر الذي تخاف انه
تسمعه ..

على اول مقعد في انتظار النساء

رمت بجسدها المرهق .. وشردت بذهنها بعيداً

اين يكمن الخطأ في مشكلتها ..

سوء اختيارها ؟ امّا ثقتها التي لم تكن في محلها !!
ساعات مرت لم تشعر بطولها ..

بل كانت كأنها دقائق

نادت الممرضه .. مدام مشاعل رشيد ..
انتفضت في مكانها وتصبب العرق بشده
دخلت على الطبيبه وكأن الموت يسير بجانبها ..

تفضلي مدام .. ايه المشكله ؟

دكتوره انا .. عروس
يعني المفروض زفافي بعد شهر .. بس تأجل لظروف زوجي الماديه
والمشكله انه صار بيني وبين زوجي لقاءات حميمه
ومش متأكده من نفسي اذا كنت تأثرت منها أو لا ..
يعني دكتوره انتي عارفه مثل ذي الأمور تكون حساسه شويه ودقيقه ..

ضحكت الدكتوره مداعبة لها ..

ايوه ايوه فاهمه عليك

عشان كذا حبيت اتطمن حتى يتأجل الزواج او نستعجل فيه ..

طيب ممكن تطلعي ع السرير ..

*يتبع

تنهيدة من صدرها
ودمعه حارت في محاجرها نبضات قلبها زادت ..
استلقت على السرير ويديها تمسك برأسها ..
ياااارب لطفك .. استرني يارب ..

دقيقتين ..

ثم ابتسمت الطبيبه وغمزت لها

حبيبتي بطلو حركات العشاق
و استعجلو بالزواج
انتي تأثرتي مره من اللقاءات الحميمه ..
أي تأخير بيكون محسوب عليك ِ ..

يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله Frown

ولـ يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله

و الجروح من القرايب والخطا مني وفيني
ان نويت اشفي غليلي ما لقيت اية وسيله

كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنه يميني؟
وان نوت تبكي عيوني صارت الدمعه بخيله

كبرها لامن تجمع هم قلبي وهم عيني
ياهموم(ن) بي تعدت حدها صارت ثقيله

اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبيني

وليه لاضاق الفضا في عين من خانه دخيله
مالقيت الا الملامه انتهيها وتبديني

ياهمومي ياجروحي يا صدى الروح العليله
والله ان الظلم قهره قيّد لساني ويديني

يوم قيل ناظر حسودك زاد في قوله وقيله
ما طرالي غير قولت آآآخ يا دنيا ارحميني

ان تكلمت وحكيت وجبت برهاني ودليله
ما تضرر كود منهو قد لفاني منتخيني

وان سكت وقلت هانت هم وسنيني تزيله
اكتشفت ان السنين تزول والهم محتويني

بس لجل اللي انتخى في جد جدي والقبيله
والله اني لاشرب المر واتحمل ما يجيني

ودام ما بالكون صدر(ن) ارتمي به واشتكيله
ودام مابه عين تقرى حزني اللي مبتليني

ما لي الا بيت شعر(ن) اذكره في كل ليله
لا انتهى جدل المعاتب بين قلبي وبين عيني

ولـ .. يا كبر القهر لاصار ما باليد حيله
والجروح من القرايب والخطا مني وفيني

أنتهت